ذكرى اليوم الوطني ال 94
قال تعالى
( لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ )
هذا قسم من الله -تبارك وتعالى- ولا يقسم العظيم جل جلاله إلا بشيء عظيم
وهذا يدل على عظيم شأن هذه البقعة المباركة من التقديس والتشرف فهيا مهبط الوحي ومهد الرسالات
وطني الغالي مميزاً من السماء
فكيف لا يكون مميزاً على الأرض
دام عزك يا وطن
وطني فيه الكعبة المشرفة قبله المسلمين والتي فيها الصلاة تعادل مائه الف صلاه
وفيه المدينة المنورة
وفيه قبر خير الخلق ﷺ
وفيه نزل القران الكريم
وها نحن اليوم وبهذه المناسبة الغالية على الجميع يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام من عام 1351 هـ 1932م يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم بعد ما كان صحراء قاحلة وقبائل متناحرة ولم يكن يستطيع المرء أن يغادر قبيلته أو قريته سواء من الخوف أو انعدام الأمن والأمان أو من صعوبة الحياه وشظف العيش
و بعد ملحمة بطوليه قادها المؤسس - طيب الله ثراه - أستطاع -بفضل الله القضاء على ما كان يسود البلاد من فرقة وظلم، وتشتت وتناحر، وجهل ونهب، وسلب وفوضى، واستطاع بحكمته جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء ..
تحت مسمى المملكة العربية السعودية
وتحت راية التوحيد الخفاقة والتي تحمل (لا إله إلا الله محمداً رسول الله )
ووضع -طيب الله ثراه- أساسًا راسخًا قويًّا لهذا الوطن الغالي ، القائم على القرآن والسنة، ثم وحد صفوف الشعب على ذلك ليقوم بنيان المملكة العربية السعودية،
ليشرق عهد جديد زاخر بالتنمية والعطاء ، في جميع المجالات
واستمر ذلك في عهود أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله أجمعين- وصولاً إلى العهد الذهبي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله-ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
-حفظه الله- وما يبذلونه من جهد من أجل رخاء المواطن وخير الوطن والأمتين العربية والإسلامية.
لتتواصل مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تقف فيها الأجيال قصة أمانة قياده.... ووفاء شعب
كيف لا أفخر بوطني .. وتلك الصحراء القاحلة أصبحت ناطحات سحاب وتلك الأراضي اليابسة أصبحت مزارع خضراء
وتلك الخيام أصبحت مدارس وجامعات ومصانع
وتلك العقول الأميه أصبحت أطباء ومهندسين وعلماء ..
كيف لا افخر بوطني بعد ان اصبح رقماً صعباً على خارطة العالم: دينياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعسكرياً وسياسياً
كيف لا افخر بوطني مهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وبلاد التوحيد وبه الحرمين الشريفين وهو قبله المسلمين والطائفين والعاكفين والركع السجود
كيف لا افخر بوطني الذي استطاع في وقت قياسي وبإصرار فاق كل التصورات والتوقعات، أن يكون في الصفوف الأولى بين الدول وعلى كافة الأصعدة «عربياً وإقليمياً ودولياً».
مما جعله في مصاف الدول العشرين ليستمر عهد الرخاء والاستقرار والأمان
إن ما تعيشه بلادنا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستلزم منا الشكر والثناء وتستلزم تقدير هذه النعم والمحافظة عليها والدفاع عنها بكل ما اوتينا من قوه
فحب الوطن هو عبارة عن شعور وإحساس وانتماء وإخلاص وحب ووفاء لهذه الأرض الطاهرة وليس هناك حب أعظم من حب ارض الوطن ، الذي عشنا عليه ، وسطرنا عليه تاريخ أمجادنا فكيف إذا كان هذا الوطن هو المملكة العربية السعودية
ومن خلال هذه المناسبة الوطنية الغالية نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة ونعبر عن روح الانتماء لقيادته التي لا تدخر جهداً في سبيل رقي هذا الشعب والحفاظ على مكتسباته ومقدراته،
ويجب ان نعمل جميعاً كلاً في موقعه على الإسهام الفعال في رفعة دولتنا ونموها وتطورها ونواصل مسيرتنا بالمزيد من العزم والإصرار على بناء مستقبل مشرق في مسيرة التقدم والرقي والازدهار لهذا الوطن الغالي
لتبقى راية التوحيد و العز والشموخ ترفرف في جميع انحاء العالم
آملاً من الله العزيز القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
والاستقرار لمملكتنا الحبيبة في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله
كما أسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعبث العابثين
دام عزك يا وطن
اجتمع أعضاء مجلس إدارة
جمعية معافاة الصحية
اجتماعه التاسع لعام 2024م ..
بحضور رئيس مجلس الإدارة أ.د عبدالله المطرفي، وأعضاء المجلس، والادارة التنفيذية وجميع فريق العمل
حيث تم استعراض التقرير المالي والاداري للربع الثاني من عام 2024م
ومناقشة سير ا
حصلت جمعية معافاة الصحية على درجة عالية ومتميزة في الحوكمة على مستوى الجمعيات الأهلية بدرجة بلغت 100% بإعتماد من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي